تغيُّرات، أُعمي عنها عيوني.. ولكن بلا فائدة!

بعد رحيل من أحببت، وبعد أن تعاقبت عليَّ ليال لا أدري لمَ لازلت لا أفهم كيف تعاقبت أصلا!
وبعد أن أقلعت عن إدمان مخدّر الأوهام والأحلام والخيال،
وبعد ما لحق بي من كل شيء ومن أي شيء..

بعد كل ذلك.. تغيرت للأسوء نفسيا!

هذا مالدي!

التّخصص، يطرُقُ الباب!

 

 

 

 

 

 

 

 

مساؤكم جميلْ.. كمساءات الإسترسال في لذّة تدعى “خيال“..
صباحكم رقيقْ.. كأطياف الأحباب حينما تتراءى أمام ناظريكم..

بحكم الدراسة كان لابد لي من أن أتخصص في إطلاعاتي وقراءاتي الأكاديمية والمعرفية، واحترت كثيرًا فيما سيأسر لبّي، ويمكنه جمح صهوة أفكاري التي لاحد لها، وطموحاتي التي لا أحصي لها عددا!
بحثت كثيرًا وانحصر تفكيري في ثلاثة – حتى الآن – : السيرة النبوية لصاحبها عليه أفضل الصلاة والسلام، أو دراسة علوم القرآن الكريم بشكل مستفيض ويخدم الأمة الإسلامية خصوصًا أنّ عدد المتخصصين في هذا المجال من العمانيين لا يزال قليلاً جدًا، وآخر خيار وضعته لنفسي – مع إمكانية وصوله إلى المرتبة الأولى- هو: دراسة قضايا المرأة المسلمة من جانب معاصر.

وما مضت إلاّ أيام.. حتى التهب فكري بفكرة الجمع بين السنة النبوية وعلوم القرآن وقضايا المرأة، وذلك بإعادة قولبتها ووضعها ضمن إطار واحد يخدم التخصص الأخير بامتياز.

استغربت من طريقة التفكير لكنني بدأت بالبحث عمّا يساعدني في الربط بين العلوم الثلاثة، وكل منها أعتبرها بحرًا من العلوم لا يمكن حدّه بحد، ولا أن تعدّ ما تفرّع منه بعدد!
فالسنة لم تعد تأريخًا يقرأ، بل كما ألّف فيها د.سعيد البوطي “فقهًا” بأن جمع بين السيرة “كتأريخ”، والتطبيق “كفقه”، وكتابه من الكتب الرائعة التي قرأتها يوم أن كان عمري 14سنة تقريبًا، وكان من الكتب التي عشقت الرجوع إليها المّرة تلو الأخرى.
ولكن “وبإذن الله” سأستطيع أن أجعل هدفي الأكبر من ذلك كله هو “كيف أستطيع أن أجعل تفكير المرأة المسلمة ينصبّ في تطبيق السنة في واقع حياتها”، وطبعًا يختلف وضعها عن الرجل بحكم أنّها هي أساس التربية في الأسرة، [سأحاول أن أدوّن تدوينات في هذا الجانب قريبًا ].

وكذا بالنسبة لعلوم القرآن الكريم، ولكن الصعوبة فيه هو أنه لا يتطرق بشكل مباشر لحياة المرأة المسلمة، لكن بدراسة جهد العلماء السابقين في حفظ مثل هذه العلوم سيكون له بالغ الأثر في حياتها، وسأركّز بحول الله وقدرته على الطريقة التي ستجعل من المرأة المسلمة قرآنية المنهج والسلوك والتفكير.

لم يعد لي في ربوع الدراسة الأكاديمية الحالية سوى سنتين فقط، عملت فيهما بكل جهد أن آخذ من تجارب الدعوة إلى الله وكيفية العمل من المجتمع وإليه، ولربما كان مشروعي الأخلاقي هو “العنوان” الأبرز، لكن الدروس التي ألقيها في طوابير الصباح لعدد من المدراس كان له أثر بالغ في تكوين الجانب المشرق من حياتي.. على الأقل من وجهة نظري..

والله الموفق، وإن شاء الله سأدرج حفل تخرجي في يوم من الأيام بـ [الإمتياز] 🙂

روايــتي الآن للتحمـيل كاملـة~

روايتـي الأولــى..

بين أيديكم الآن لتحمـيلها..

لا تنسوا أن تعودوا لتضعوا ردّات فعلكم..

فهي محلّ اهتمـام!

🙂

هنـــا

أو هنــا

[ أرجوا إبلاغي في حال عدم عمل الرابط ]..

“عذرًا، تم حذف التدوينة السابقة ومعها بعض التعليقات.. للأمانة! “

أنشـودة تاج الوقار.. على رأس كل فتاة!

لو رأيتم ما أعطاها.. ربها أو ما كساها
لو رأيتم بسمةً أو نسمةً يهفو هـــــــواها

..
أنشـودة تاج الوقـــار لكـل فتاةٍ عفيـفة في زمن ضجّ بالرذيلة!
حفظكنّ الله يا أخواتــي..
🙂

للتحمــيل من هنــا